الجمعة، 3 أكتوبر 2008

إنَّها المتمردة على نهاياتي!

حين تستفيق من نومها، تزحف بهدوء الحالمين نحو غيمة شتوية ترمي بها إلى أوراقي، لتعبث في مكتبتي الفوضوية. حين تجدني جالسًا على ذلك الكرسي الأسود، تجرّني نحو طفولتها المؤقتة، لإضرام الليل بما تبقى من شمسٍ. تفك أسري من عناوين الصراع نحو الحلم بالبرد المعهود.

حين أغضب من تمردها على صباحي المشحون بالصراعات، تختفي عن عيني بهدوء، هاربةً إلى تلك الزاوية الهادئة، وتنظر إليَّ من بعيد، حتى ضياع ثورتي في مسامات الهدوء. أضع الجريدة جانبًا، وأترك عناويني الصاخبة، وأتسلل نحوها برفق الحالمين لـ "نربي الأمل"، مثل محارب هزمته الابتسامة.
إنها المتمردة على نهاياتي...

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

موقف جميل وعميق، بلا حشو ولغو...

غير معرف يقول...

وانت المتمرد على احلامي

غير معرف يقول...

صحتين يا عمي (التعليق رقم 2)، شو بدي الغزل؟؟
:-)

غير معرف يقول...

مدامه هيك تني أفتح مدوّنة انا الثاني

ملاك يقول...

بالنسبة لمن اعتاد اسمك توقيعاً يذيل مقالات صحفية, هذا النص مفاجأة جميلة
يضاف الى الدهشة بالعثور على مدونتك هذا الصباح


منور الاثير :)